في مفترق الطرق...
بعد كل هذه السنوات ... ومع مرور الأيام بحلوها .. ومرها ...
هــــا أنا ذا ...
أطل وحدي من نافذة عمري .... على ميدان حياتي ....
أراني أقف وحدي .... وحيدة .... في مفترق الطرق ...
أنادي طيفاً ... طالما داعبت أنامله خيالاتي....
أناجي حبيباً .... ذبت شوقاً للقائه ... و أنا أتحسس ملامحه .... ولا أعرفه...
يا ليتنــــي أعرفه ....
فهل سيعرفني هو .... ؟!
هل سيشعر بي ... ويحس نسمات حبي ... ويبادرني هو ... دون خجل ...؟!
أم سيظل بعيداً عن عيني .... خيالاً .... طيفاً ... أملا ...
بلا أمــــــل؟!
Comments