إرهاصات

أقسمت لنفسى على كتمان السر... ولم أكن أعلم أن الكون يعلم هذا السر بدون أن أنبس بهمسة... فقد صرخت عيناي بما يفيض به قلبي ولكن بماذا يفيد كتمانه أو البوح به؟ ... فالنتيجة واحدة.... والنهاية محتمة أحببته ... و يا ليتني لم أفعل .... ويا ليت لي حيلة فى هواه.. لقد تغلغل إلى كل ذرة في كياني... وأضحيت مجنوناً يهذي باسمه فى كل مكان... و سقيماً يحلم بيوم الشفاء ... ولا أعرف سبيلا للهروب منه إلا إليه..... وما يقتلني أنه يعلم.... ولسوء حظي انه لم ولن يبادلني هذه المشاعر... فكفا ما نلته من دنياي ....